(الكلمات التالية ممّا كُتب ونشر في العام الأول لانتفاضة الاقصى.. فهل ما زال مفعولها يسري إلى الآن؟..)
إنّ استمرار تخاذل أي مسؤول في السلطة في أي بلد عربي عن نصرة أهل فلسطين رغم قدرته على التحرك، يعني مشاركته في حمل المسؤولية عن ضحايا الإجرام الصهيوني وكذلك عن ازدياد سلبية التعامل السياسي الدولي مع قضايا وبلاد، أمّا إذا صحّ ادّعاء العجز تعليلا للتخاذل، فما هو إذن مسوّغ بقاء مسؤول عاجز في موقع حمل مسؤولية لا يحملها، وعلى عنقه أمانة لا يؤدّيها؟.. ثم إذا كان التخاذل يخرج بمرتكبه من دائرة الارتباط الصادق بأمته في مثل الأحداث المأساوية التي تعايشها، فما القول إذن فيمن جعل من نفسه وإمكاناته سلاحا يدافع عن الصهيونية وما تصنع، ضدّ الغضبة الشعبية، حتى ولو كانت في حدود مظاهرة تثبت أنّنا أحياء، ناهيك عن فتح باب التبرع والدعم، أو التطوّع والجهاد، أو مجرّد مقاطعة صانعي السلاح الذي يُقتل به شهداء بفلسطين!..
معنى المسؤولية في السلطة "لسان الوجدان"
عقلانية العقلانيين
وبعد..