مرَ بعضنا بمرحلة المراهقة
ومازال البعض الآخر يعيش في تلك المرحلة التي تعتبر مرحلة التمرد والاعتراض على رغبات الغير
وحب الاستقلالية والظهور والتناقض في السلوك
وحب الاستطلاع الذي يوقعه في الكثير من المشاكل
كما تزداد في هذه المرحلة رغباته الشخصية ومتطلباته و حاجاته النفسية والجسدية ودوافعه في القيام بالأمور
كل هذه الأشياء التي يعيشها المراهق بعد انتقاله من مرحلة الطفولة الهادئة التي يعتمد فيها على غيره إلى مرحلة
جديدة وهي مرحلة المراهقة بكل ما فيها من تعقيدات وتناقض لما كان يعيشه سابقا
في خضم كل هذه التغيرات النفسية والفسيولوجية والعاطفية قد نتصرف بعض التصرفات التي تنم عن
عدم الوعي والاكتراث لمن حولنا من الناس
وانا اليوم اطرح لكم قضيه لعلنا نجد لها الحل
لانني ارى ان هناك فساد في هذا الجيل الجديد واني لا القي اللوم على شابات وشباب هذا الجيل وانما القي اللوم على اباء وامهات الجيل الجديد فعلا فمثلا عندما تكون الفتاة الصغيرة ولنقل ابنة العاشرة او الحادية عشر مثلا من يسمح لهذه البنت ان ترتدي فستانا ضيقا لانه يبرز معالم جسمها او ليس (الام) او من يسمح لها بوضع احمر الشفاه متذرعة ان صديقاتها يفعلن ذلك فلما لا تقول الام لابنتها ان ترتدي الفستان المعين لانة يتلائم مع بشرتها وليس لانه يبرز معالم الجسد وبذلك تنمي لديها روح الذوق .
*او مثلا في فترة المراهقة
لماذا لا تحاول الام ان تكون صديقة لابنتها وهل تعلم كل ام ماذا في خزانة ابنتها المراهقة من كتب وقد تكون هذه الكتب مصدر فائدة على من اكبر منها سنا ولكن هي خطرة في مثل هذه المرحلة من العمر كما وان على الام ان تجلس وتحدث ابنتها كصديقة وليس كمربية ويجب على الفتاة ان تلتزم بكلمة(حاضر.نعم......) بل ان تكون الصديقة التي تنصح ابنتها بعدم الانخداع والانجرار وان تشرح لها معنى الحب الحقيقي وانه عاطفة ذات سمو مشترك وليس ان فلان شاب غني ولاخر فقير ..وغير ذلك